هل سبق لكم أن كنتم في صالون للعناية بالأظافر وكنتم جالسين على الكرسي تنظرون إلى التلفاز لتشاهدوا مسلسلاً معروضاً ولكن كان الصوت مكتوماً؟ وكان كل ما يمكن أن تروه هي كلمات الترجمة التي تطفو على الشاشة؟ هذا مثال على النسخ. ومع ذلك، وبعبارة أكثر أكاديميّة، فإن النسخ هو عملية تحويل الصوت إلى كتابة. وتعتبر الأشكال المختلفة التي يأتي بها كثيرة جداً. إذاً مهما كانت أشكال خدمات النسخ التي تبحثون عنها، فسيتم تغطيتها هنا وسيتم توفيرها بواسطة بروترانسليت.
ما هو الغرض من النسخ؟
هناك عدة أغراض للنسخ تتجاوز استخدام أجهزة التلفاز في صالون الأظافر بحيث لا يشعر أي شخص بالانزعاج من الضوضاء ومع ذلك يمكنكم في نفس الوقت متابعة الخط الدرامي. يتمثل أحد أنواع النسخ في جعل المحتوى مثل البث الصوتي (البودكاست) والبرامج الإذاعية وبالطبع العروض التلفزيونية في متناول الأشخاص الصم أو الذين يعانون من ضعف في السمع. ومع ذلك، إذا كان هذا هو هدفكم، فهذا يعني أنكم تقدمون محتوى لجمهور جديد بالكامل من الناس ويجب أن يؤخذ على محمل الجد. إذ يمكن للأخطاء أو الأخطاء المطبعية أو سوء الفهم أن تؤدي إلى إظهار إهانة. وبالنسبة لشركة ترجمة تقدم خدمات النسخ، يُعد هذا أمراً مهماً يجب أخذه في الحسبان. وشركة بروترانسليت تأخذه على محمل الجد إلى أقصى درجة ممكنة.
كيف يجري النسخ؟
يتم تصنيف النسخ على أنه نص حَرفي أو أنه نص نظيف. يكون حرفياً عندما يكتب الناسخ كلمةً بكلمة من الصوت. وسيشمل ذلك حتى “الشهيق”، “الهمهمة”، “السعال”، أو “العطس”. وقد يشمل أيضاً حتى أخطاء الكلام. يستخدم هذا عادةً في البرامج التليفزيونية أو أي محتوى سيناريو آخر، حيث يكون السيناريو وكل شيء آخر فيه ضرورياً لخط الدراما وتم التخطيط له على وجه التحديد. أما النسخ النظيف هو فهو عكس ذلك. حيث يتضمن التخلص مما يمكن تصنيفه على أنه كلمات حشو غير ضرورية. ويستخدم هذا غالباً في المقابلات، الأحداث العامة، أو أي تغطية إعلامية ارتجالية بشكل أساسي. وعندما يتعلق الأمر بالنص النظيف، تكون المهارة المطلوبة عالية جداً. حيث يجب أن يكون الشخص قادراً على فهم ما يمكن انتقاؤه دون إضاعة النقاط الرئيسية والمهمة في المقطع الصوتي الأصلي. وقد لا يُدرك الشخص الذي لا يمتلك الخبرة الكافية ذلك وينتهي به الأمر إلى استبعاد العناصر المهمة. تمتلك بروترانسليت سنوات طويلة من الخبرة في خدمات النسخ، ولهذا فهي قادرة على أخذ هذه المهمة على عاتقها.
ما هو الفرق بين النسخ والترجمة؟
كما هو موضح أعلاه، فإنّ النسخ هو عملية الاستماع إلى صوت وكتابة ما يُقال بالضبط. ويتم ذلك بنفس لغة المحتوى الأصلي. إذا كان البث باللغة الفرنسية، فسيكون النسخ باللغة الفرنسية أيضاً. أما الترجمة الاحترافية في أبسط أشكالها فهي تحويل المحتوى المكتوب من لغة إلى أخرى. مثل ترجمة نص عربي إلى اللغة الإنجليزية. كيف يرتبط الاثنان معاً؟ حسناً، إذا طلب العميل خدمة النسخ، فسيقوم الناسخ بتحويل الملف الصوتي إلى إصدار مكتوب. وسيكون هذا الإصدار بعد ذلك بنفس لغة المقطع الصوتي الأصلي. بعد ذلك، سيتم تسليم هذه الوثيقة إلى أحد المترجمين لترجمتها إلى لغة مختلفة، ثم يتم إعطاؤها لشخص مختص بالتسجيل الصوتي لإعادة تسجيل المحتوى. لذلك يتضمن الأمر بضع خطوات إضافية. ما تفعله بروترانسليت هو أنه بدلاً من مجرد ترجمة المستند المكتوب، يتم استخدام المقطع الصوتي الأصلي أيضاً لأغراض الترجمة. هذا يضمن عدم تفويت أو ترك أي شيء قد يكون ذو أهمية. كما يضمن سلامة ورسالة النص الأصلي دون تغيير.
الأنواع المختلفة لخدمات النسخ
تعتبر خدمات النسخ واسعة النطاق. مرة أخرى، الأمر أبعد بكثير من البرامج التلفزيونية في صالون العناية بالأظافر. هناك شركات نسخ تقدم النسخ القانوني مثل التسجيل الصوتي لقضية في محكمة، وهناك خدمات النسخ الطبي للأطباء الذين قد سجلوا ملاحظات أو تشخيص والآن يحتاجون إلى تنسيقها في نص مكتوب وهذان ليسا سوى مثالين اثنين عن خدمات النسخ العديدة. لحسن الحظ، كل ما تبحث عنه في خدمات النسخ من هذا النوع تعمل شركة بروترانسليت على توفيره وهي متاحة بشكل ملائم ومريح عبر الإنترنت.
خدمات الترجمة الاحترافية
قم بترجمة مستنداتك وتصديقها من قبل مترجم محترف لأكثر من 60 لغة، مع التسليم على مدار 24 ساعة.
احصل على عرض الآن