عندما نتحدث عن الترجمة كعمل تجاري، فإنها من الأعمال التجارية التي تتطور بسرعة كبيرة. ومع وجود التطورات التكنولوجية مثل الذكاء الاصطناعي، فقد أُتيحت الكثير من الخدمات مثل التوطين وترجمة المواقع الإلكترونية وخدمات الترجمة الطبية وغيرها الكثير. وفي الوقت الحالي تعمل التكنولوجيا على إبعاد المترجم البشري عن هذا العمل واستبداله بالمترجم الآلي تدريجياً. ولهذا السبب، أصبح السعي لإنشاء شركة ترجمة هدفاً يقصده الكثيرون. ومع ذلك، هناك عنصر واحد في هذا المجال تتميز به شركة بروترانسليت. ركزت منصة بروترانسليت للترجمة الاحترافية على التكنولوجيا والتطورات التي تقدم الخدمات المستقبلية، ولكنها لم تتخلى عن قوة المترجم البشري وقدرته على فهم الفروق الدقيقة التي لا يزال الكمبيوتر غير قادر على فهمها حالياً. وقد حافظ هذا التكامل بين التكنولوجيا والقدرة البشرية على مكانة شركة بروترانسليت في طليعة منصات الترجمة.
ولكي نمنح التقدير لمن يستحقه يمكننا الاعتراف أن هناك شركات قد أتقنت العمل في مجال أعمال الترجمة الناشئة مثل شركة “وايغو” و”داكواك” و”فربلايزت” و”جينغو” وبالطبع “بروترانسليت”. حيث تتجلى خدمات بروترانسليت من ناحية التكنولوجيا ومن ناحية تنوّع خدماتها أيضاً. ولكن ما الذي يجعلها ناجحة؟ ما هو النموذج المثالي لعمل وكالات الترجمة؟ بالنسبة لشركة بروترانسليت، فإنّ الجواب هو تبني نموذج عمل ابتكاري. وهذا يعني تقديم خدمات للّغات التي من الصعب ترجمتها بالإضافة إلى خدمات الترجمة الآلية العصبية وخدمات تحسين مواقع البحث وذلك من دون تجاهل قدرة المترجم البشري. علاوة على ذلك، ومن أجل إيجاد نظام أعمال ابتكاري، كان على شركة بروترانسليت أن تجعل نموذج عمل خدمات الترجمة الذي تقدمه سهلاً. وهذا يعني مراعاة العناصر الأساسية المهمة في الترجمة والتأكد من حصول المستخدمين على كل شيء وأي شيء يحتاجونه من خلال بضع نقرات. وهذا النوع من النهج هو ما سمح لـشركة بروترانسليت بتأسيس نفسها كواحدة من أفضل الشركات الناشئة للترجمة الآلية والترجمة البشرية الاحترافية، حيث تقدم أفضل ما في العالم في هذين المجالين على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع للجميع بمن فيهم الطلاب ورجال الأعمال.
بعض خدمات بروترانسليت:
عندما بدأت شركة بروترانسليت أعمالها لأول مرة وشرعت في التفكير في أفضل طريقة لكيفية بدء أعمال ترجمة ومراجعة نماذج أعمال الترجمة والترجمة الفورية المختلفة، ظهر مفهوم واحد مهم للغاية. كان ولا بد من وجود التكنولوجيا في طليعة الخدمات المقدمة إلى تجربة المستخدم بالإضافة إلى مستوى ثانٍ من التصحيح، المراجعة، والترجمة البشرية. وهذا فقط من شأنه أن يسمح بتقديم خدمات الترجمة الآلية الفريدة من نوعها وتمكين تقديم خدمات اللغات الرائدة وسوق التكنولوجيا التي تحقق المنافسة.
وهذا لا ينطوي على توفير المترجمين الآليين فحسب، بل توفير كل خيار من خيارات الترجمة الآلية بما في ذلك الترجمة الإحصائية والترجمة التكيفية والترجمة العصبية. ومن أجل إحراز المزيد من التقدم، كان من المهم توفير أدوات الترجمة بمساعدة الحاسوب وتكامل واجهة برمجة التطبيقات (API) التي تغطي نطاق الخدمات بشكل كامل من الألف إلى الياء بما يتعلق بأي احتياجات تجارية أو فردية للترجمة. ومن أجل إضفاء الطابع الجمالي على العمل، تم تقديم ذواكر الترجمة الآلية بالإضافة إلى شبكة من المترجمين عبر الإنترنت يتحدثون أكثر من 70 لغة ولديهم خبرات في كل مجال يمكن تصوره. وقد تم جمع كافة هذه الخدمات في منصة واحدة سهلة الاستخدام. وهي تجمع التكنولوجيا، الترجمة، والمترجمين المهرة من جميع أنحاء العالم في مكان واحد على الإنترنت. وهذا ما أدّى إلى إحداث ثورة في صناعة الترجمة وجعل شركة بروترانسليت نموذجاً تحتذي به شركات الترجمة الأخرى.
خدمات الترجمة الاحترافية
قم بترجمة مستنداتك وتصديقها من قبل مترجم محترف لأكثر من 60 لغة، مع التسليم على مدار 24 ساعة.
احصل على عرض الآن